المساعدة في حماية الحق في التماس الأمان
في جميع أنحاء العالم، يتعرض الحق في التماس الأمان خلاصًا من الحروب والعنف والاضطهاد للتهديد، حيث يضطر الكثير من الناس إلى خوض رحلات تعرض حياتهم للخطر في سبيل إيجاد ملاذ آمن.
لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي والاكتفاء بمشاهدة ما يحدث، هل يمكنكم ذلك؟
لا ينبغي لأحد أن يدفع حياته أو حريته ثمنًا للوصول إلى بر الأمان.
أن تصبح لاجئًا ليس خيارًا، ولكن كيف نتصرف تجاههم؟
هل تشيح بنظرك عندما ترى التمييز والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان؟
أم أنك تفعل شيئًا؟
يعيش ثلاثة من كل أربعة لاجئين في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
108 ملايين فرد نازح قسرًا في جميع أنحاء العالم.
اضطر 34.6 مليون شخص للفرار من ديارهم وعبور الحدود الدولية بحلول نهاية عام 2022. استضافة أكثر من 70% من هؤلاء الأفراد في البلدان المجاورة لبلدانهم.
هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للتضامن مع الأشخاص الذي يبحثون عن الأمان!
اليوم، أُجبر عدد قياسي من الأشخاص على الفرار من ديارهم جرّاء الحروب والعنف والاضطهاد، حيث ارتفع العدد الإجمالي للاجئين في جميع أنحاء العالم بنسبة قياسية بلغت 35 في المائة ليصل إلى 34.6 مليون في نهاية عام 2022.
نحن نشهد اليوم تصاعدًا في العداء وكره الأجانب، حيث يؤدي تأطير اللاجئين وطالبي اللجوء سياسيًا في أجزاء كثيرة من العالم إلى تفاقم المشاعر السلبية وتزايد العواقب الضارة التي تمس اللاجئين وطالبي اللجوء.
يجب علينا معًا التصدي لهذه الأفكار، والترويج لعالم يتسم بتعاطف أكثر تجاه اللاجئين والأفراد الذين يبحثون عن الأمان هربًا من الحروب والعنف والاضطهاد.
ولا يمكننا أن نفعل ذلك وحدنا، فأنت أيضًا يمكن أن تحدث أثراً إيجابيًا.
يمكننا حث قادة العالم على الوفاء بالتزاماتهم الأخلاقية والقانونية للمساعدة في ضمان أن يتمكن طالبو اللجوء خلاصًا من الحروب أو العنف أو الاضطهاد من طلب اللجوء دون التعرض للتمييز.
مطالب المفوضية الخمسة الرئيسية للدول
تحدد حملة “الأمل بعيدًا عن الوطن” خمسة مطالب رئيسية للدول بدعم من المفوضية والشركاء لغرض تعديل السياسات وإدخال ممارسات جديدة حتى يتمكن جميع الأشخاص الفارين من الحروب والعنف والاضطهاد من الوصول إلى الأمان والعيش دون تمييز.
التضامن والدعم للبلدان والمجتمعات التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين.
زيادة فرص الحصول على حلول دائمة، بما فيها إعادة التوطين.
الانضمام إلى اتفاقية اللاجئين ورفع التحفظات ووضع إجراءات فعالة للجوء.
توفير ظروف ومعاملة ملائمة للاجئين بما يتماشى مع حقوق الإنسان وكرامته وإدماجه.
الوصول إلى الأراضي الآمنة للبلدان والحيلولة دون مواجهة الأشخاص للعنف أو الموت على الطريق.