آسيا والمحيط الهادئ
آسيا والمحيط الهادئ
قائمة الدول في المنطقة:
هل تحتاج للمساعدة؟
يمكنك العثور على معلومات وخدمات مفيدة للاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية. اقرأ المزيد عن حقوقك وواجباتك، واطلع على الأسئلة الشائعة على صفحة المساعدة:
هل تبحث عن طريقة للدراسة في الجامعة؟
تعرف على برامج التعليم العالي الأكاديمية أو برامج المنح الدراسية المعتمدة والموثوقة من قبل المفوضية على منصة فرص المنح الدراسية للاجئين.
حالات الطوارئ الحالية
مع وجود حوالي 10.7 مليون لاجئ ونازح داخلياً وآخرين من عديمي الجنسية حتى منتصف عام 2022، تمثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ مجموعة معقدة من الحالات الطارئة، بدءًا من حالات الطوارئ التي تتطلب استجابة إنسانية فورية، إلى السياقات التي تحتاج إلى حلول مبتكرة ومستدامة وطويلة الأجل.
في أفغانستان، سارعت المفوضية إلى توسيع نطاق عملياتها، حيث ساعدت ما يقرب من مليون شخص. وزودت المفوضية الأفغان بمواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية و/أو العينية والدعم الخاص بفصل الشتاء. ولكن لا تزال هناك العديد من التحديات، لا سيما بالنسبة للنساء والفتيات، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي والتضخم، وحدة عدم الاستقرار الاقتصادي، فضلاً عن محدودية سبل العيش والظواهر المناخية الشديدة.
وقد اضطر أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا للفرار من العنف في ميانمار على شكل موجات نزوح متتالية منذ أوائل التسعينيات. تركز المفوضية على إيجاد حلول مستدامة للاجئين الروهينغا وتدعو إلى تقديم دعم مستمر للبلدان المضيفة حتى يتم التوصل إلى الحلول.
واشتملت حالات الطوارئ الأخرى على إعصار راي في الفلبين، حيث وفر فريق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للمفوضية الحماية والخبرة الفنية للمجتمعات المتضررة بشدة والتي يصعب الوصول إليها.
عمل المفوضية في المنطقة
تواصل المفوضية جهودها الاستراتيجية لحماية ومساعدة السكان المتضررين في المنطقة وإيجاد حلول دائمة لهم.
طالت تأثيرات فيروس كورونا خدمات اللجوء وسبل كسب الرزق والحلول. وقد حافظت جهود الاستجابة التي تبذلها المفوضية على توفير الحماية الأساسية والمساعدات النقدية المستهدفة وتعزيز الإدماج الرقمي عبر مختلف مواقع المساعدة (help.unhcr.org) في جميع أنحاء المنطقة.
تعمل المفوضية على تسهيل إعادة التوطين في بلد ثالث وتوسيع نطاق الدعم للمسارات التكميلية في بنغلاديش والهند وإندونيسيا وجمهوريتي إيران وباكستان الإسلاميتين. وفي عام 2021، قدمنا طلبات لإعادة التوطين لـ 4,900 فرد، معظمها من مكاتب المفوضية في الهند وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند، حيث غادر 2,400 شخص إلى بلدان ثالثة.
Text and media 31 - Copy
الحالة الطارئة في أفغانستان
نزح حوالي 3.4 مليون شخص داخلياً بسبب الصراع في أفغانستان، ويحتاج أكثر من 24 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية حيوية.
تواصل المفوضية إنجاز جهودها من أجل استجابة موسعة، مع التركيز على توفير المساعدة النقدية ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى. كما تدعم المفوضية الحكومات والمجتمعات المضيفة في مساعيها الرامية إلى إدماج الأفغان في الخدمات الوطنية مثل الصحة والتعليم.
تعمل المفوضية بالتعاون مع النظراء الوطنيين المعنيين لتعزيز فرص الوصول إلى أراضي البلدان والتمتع بإجراءات لجوء عادلة، ومراقبة الحدود على نحو يراعي متطلبات الحماية في جميع أنحاء المنطقة. وندعو أيضاً إلى تقاسم المسؤولية بشكل أكبر لإنقاذ اللاجئين الذين يشرعون برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر، وتطوير مسارات آمنة وقانونية.
وبالتعاون مع المنظمات التي يقودها اللاجئون، فإننا نتابع وضع الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي والنساء المعرضات للخطر، ونقدم لهم الدعم وخدمات المشورة والإحالة ونلبي احتياجاتهم الأساسية.
في عام 2023، ستواصل المفوضية التركيز على الحماية، ومضاعفة الجهود لدعم القدرة على التكيف من خلال توفير مواد الإغاثة الأساسية لـ 145,000 أسرة والمساعدات النقدية لـ 12,500 أسرة في بنغلاديش والهند وميانمار.
يرجى زيارة موقع Global Focus للاطلاع على آخر مستجدات عمليات المفوضية في المنطقة.
Text and media 31
حالة الطوارئ الخاصة بالروهينغا
أدى العنف ضد المدنيين واحتدام النزاع المسلح في أعقاب أحداث فبراير 2021 إلى فرار عشرات الآلاف من اللاجئين إلى البلدان المجاورة ونزوح ما يقدر بنحو 1.215 مليون شخص داخل ميانمار.
وقد دعت المفوضية إلى اتباع نهج شامل وإقليمي للتوصل إلى حلول دائمة لما يقرب من 1.1 مليون لاجئ من ميانمار، مثل العودة الطوعية إلى الوطن وإعادة التوطين.
نحن نركز على تقديم المساعدات الإنسانية على نحو سريع وفي الوقت المناسب، وتعزيز الحماية المجتمعية والقدرة على التكيف.
النزوح القسري في سياق تغير المناخ
تشير التقارير إلى أن ما يقرب من 80% من النزوح الناجم عن تغير المناخ في العالم يقع في آسيا والمحيط الهادئ. ومع تزايد وتيرة وشدة الظواهر المناخية، تهدف المفوضية إلى توفير حماية أفضل وتعزيز قدرة اللاجئين على الصمود في البلدان المعرضة للمناخ مثل أفغانستان وبنغلاديش وباكستان.
تعمل المفوضية على توفير الحلول القانونية والعملية وتلك المتعلقة بالسياسات لحماية الأشخاص الذين ينزحون نتيجة لتأثيرات تغير المناخ والكوارث الطبيعية. نحن نهدف لتحقيق الاستدامة والبصمة المراعية للبيئة.
Text and media 33
أصوات اللاجئين
من خلال روايات ضمير المتكلم، يشارك اللاجئون من جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ تجاربهم ووجهات نظرهم وتطلعاتهم كأشخاص اضطروا للفرار من ديارهم.
تقارير وموارد أخرى
إعداد التقارير حول منطقة آسيا والمحيط الهادئ
يستعرض "التقرير العالمي" العمل الذي نفذته المفوضية في عام 2021، ويسلط الضوء على إنجازات العام والتحديات التي اعترت جهود الاستجابة للأزمات المتعددة التي تهدد الحياة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة باستمرار.
التخطيط لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
يوفر "النداء العالمي" معلومات حول خطط المفوضية للعام المقبل والتمويل الذي تحتاجه لحماية ومساعدة وتمكين الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية، ومساعدتهم على إيجاد حلول لأوضاعهم.
تعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ موطِناً لـ7.7 ملايين شخص ممن تُعنى بهم المفوضية. ويشمل العدد 3.5 مليون لاجئ، و1.9 مليون نازح داخلياً، و1.9 مليون شخص من عديمي الجنسية. وينتمي معظم اللاجئين إلى أفغانستان وميانمار.
ويشكل اللاجئون الأفغان أطول حالة لجوء مزمنة في العالم. ويعيش ما يربو على 96% من جميع اللاجئين الأفغان في جمهوريتي إيران الإسلامية وباكستان اللتين استضافتاهم بسخاء على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
ولا يزال الوضع في ميانمار من العمليات الرئيسية للمفوضية. ويقدر أن يكون 500,000 لاجئ من مختلف المجموعات العرقية قد فروا منذ عدة عقود بحثاً عن الحماية من النزاعات العرقية والعنف.