إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الأمريكتان

قائمة الدول في المنطقة:

هل تحتاج للمساعدة؟

يمكنك العثور على معلومات وخدمات مفيدة للاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية. اقرأ المزيد عن حقوقك وواجباتك، واطلع على الأسئلة الشائعة على صفحة المساعدة:

صفحة المساعدة

هل تبحث عن طريقة للدراسة في الجامعة؟

تعرف على برامج التعليم العالي الأكاديمية أو برامج المنح الدراسية المعتمدة والموثوقة من قبل المفوضية على منصة فرص المنح الدراسية للاجئين.

حالات الطوارئ الحالية

يعيش واحد من كل ستة أشخاص ممن تعنى بهم المفوضية في الأمريكتين. وتواجه المنطقة أزمة نزوح قسري غير مسبوقة من حيث تعقيدها وحجمها. ولا تزال مسائل العنف وانعدام الأمن، إضافة إلى عدم المساواة المتجذرة وتأثيرات تغير المناخ، تقوض حقوق الإنسان والاحتياجات الأساسية.

بحلول منتصف عام 2022، كان 42% من طلبات اللجوء الجديدة في العالم مقدمة من مواطني أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي. وكانت كولومبيا الدولة التي تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية على مستوى العالم، بإجمالي 2.5 مليون فنزويلي.

وتستمر التحركات السكانية المختلطة في جميع أنحاء المنطقة، مع تزايد التحركات نحو أمريكا الوسطى والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، عبر منطقة دارين الجغرافية. ومن بين الأشخاص الآخرين الذين تعنى بهم المفوضية أكثر من 7 ملايين نازح داخلياً في كولومبيا والسلفادور وهندوراس.

يواجه اللاجئون والمهاجرون مخاطر تهدد حياتهم وأخرى تطال الحماية على طول طرق النزوح. وتستجيب المفوضية في جميع أنحاء المنطقة للاحتياجات الفورية للسكان المتضررين، حيث تقدم المساعدة المنقذة للحياة ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى في حالات الطوارئ.

لمعرفة المزيد حول حالات الطوارئ الحالية في الأمريكتين وفي جميع أنحاء العالم، يرجى الاطلاع على صفحة حالات الطوارئ.

للتبرع

عمل المفوضية في المنطقة

يبقى البحث عن حلول دائمة للاجئين والنازحين داخلياً يمثل أولوية بالغة الأهمية بالنسبة للمفوضية. وتحتل أنشطة الحماية والمساعدات الإنسانية والحلول طويلة المدى الأولوية بالنسبة للمفوضية، بما في ذلك الاندماج وإعادة التوطين.

تعمل المفوضية مع الدول لتعزيز حماية اللاجئين وفرص الوصول إلى سبل التماس اللجوء والاندماج المحلي. نحن نستجيب للاحتياجات الفورية من خلال توفير مواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية. كما نعمل مع الشركاء من أجل تمكين المجتمعات وإدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في الأنظمة الوطنية.

ولتعزيز قدرة المجتمعات المتضررة على التكيف، ينصب اهتمام عملياتنا على الأنشطة التي تركز على المجتمع، بما في ذلك دعم شبكات المتطوعين. كما تدعم المفوضية آليات الادلاء بالملاحظات والآراء وتقديم الشكاوى في جميع أنحاء المنطقة، مما يتيح فرصة التواصل المستمر مع السكان المتضررين لضمان أن تتكيف الاستجابة مع احتياجاتهم، لا سيما في البيئات الخطرة على نحو متزايد مثل الحدود.

الوضع في فنزويلا

الوضع في فنزويلا

لا يزال التدفق من جمهورية فنزويلا البوليفارية أحد أكبر حالات النزوح في العالم، مع وجود أكثر من 7 ملايين لاجئ ومهاجر. يعيش معظم الأشخاص الذين غادروا فنزويلا بحثاً عن الحماية أو حياة أفضل في بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

تشير تقديرات خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين 2023-2024 إلى أن 5 ملايين فنزويلي ممن يبحثون عن وجهة لهم سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية وأخرى متعلقة بالحماية والدعم الاجتماعي والاقتصادي في عام 2023.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة الطوارئ الخاصة بفنزويلا هنا.
Right
Center

سوف يبقى حضور المفوضية في المواقع الميدانية ذا أهمية كبرى في عام 2023، وذلك بهدف تنسيق الجهود مع السلطات المحلية والوطنية في مجال رصد تحركات النزوح والاستجابة السريعة لها. إن تمكين المجتمعات من تحديد المخاطر وتنفيذ تدابير الحماية من شأنه أن يساعد النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في البحث عن حلول طويلة الأجل.

في البلدان المضيفة في المنطقة، سيتم إعطاء الأولوية للنهج القائم على المنطقة لتحقيق أقصى قدر من الاستخدام الفعال للموارد لتلبية احتياجات الأشخاص الذين نعنى بهم مع المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية. وستواصل المفوضية جهودها لضمان حق الوصول إلى سبل التماس اللجوء والحصول على الوثائق والخدمات الأساسية والإدماج في أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية.

يرجى زيارة موقع Global Focus للاطلاع على آخر مستجدات عمليات المفوضية في المنطقة.

النزوح في أمريكا الوسطى

النزوح في أمريكا الوسطى

أُجبر أكثر من مليون شخص من أمريكا الوسطى على مغادرة منازلهم. وتبذل البلدان والمجتمعات المضيفة في بليز وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما قصارى جهدها للترحيب بأولئك الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.

تستمر أعداد النيكاراغويين الذين يلتمسون الحماية في التزايد في المنطقة دون الإقليمية، خاصة في كوستاريكا، حيث تم تسجيل 180,000 طالب لجوء بحلول منتصف عام 2022.

تدعم المفوضية البلدان في معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري وتأثيره. نحن نعمل على توسيع نطاق الحماية المجتمعية من خلال رفع مستوى الحضور الميداني في المجتمعات المتضررة من العنف أو المعرضة لخطر النزوح.

للمزيد من المعلومات حول النزوح في أمريكا الوسطى، يرجى زيارة هذه الصفحة.
Right
Center

النزوح القسري في سياق تغير المناخ

لا تزال الأعاصير والعواصف والفيضانات وموجات الجفاف تؤثر على المنطقة أكثر من باقي المناطق وتؤدي إلى مزيد من تحركات النزوح. كما تؤدي هذه التأثيرات إلى تفاقم أوجه عدم المساواة القائمة بين الرجال والنساء مما يؤثر على إمكانية الوصول إلى الموارد.

ولهذا السبب، ستمضي المفوضية قدماً في تنفيذ خطة عملها الإقليمية المتعلقة بالمناخ بما يتماشى مع الإطار الاستراتيجي للمفوضية للعمل المناخي. نحن نشجع على رفع مستوى القدرة على التكيف ومستوى الحماية للفئات الأكثر ضعفاً ومضيفيهم من خلال الحد من المخاطر المناخية وتكييف آليات الاستجابة العملية للنزوح في سياق تغير المناخ.

القضاء على انعدام الجنسية

ستدعم المفوضية الدول في الوفاء بالتزاماتها الحالية بشأن انعدام الجنسية وتقديم التزامات جديدة في المنتدى العالمي للاجئين في عام 2023. وستقدم لهم المفوضية الدعم الفني بشأن القضاء على حالات انعدام الجنسية والحصول على الوثائق المدنية وستسعى جاهدة لضمان توفير المساعدة والمشورة القانونية للأشخاص المعرضين لمخاطر انعدام الجنسية.

تقارير وموارد أخرى

إعداد التقارير حول الأمريكتين

يستعرض "التقرير العالمي" العمل الذي نفذته المفوضية في عام 2021، ويسلط الضوء على إنجازات العام والتحديات التي اعترت جهود الاستجابة للأزمات المتعددة التي تهدد الحياة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة باستمرار.

التخطيط للأمريكتين

يوفر "النداء العالمي" معلومات حول خطط المفوضية للعام المقبل والتمويل الذي تحتاجه لحماية ومساعدة وتمكين الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية، ومساعدتهم على إيجاد حلول لأوضاعهم.

في 26 أكتوبر 2016، توصل مؤتمر إقليمي استضافته حكومة هندوراس ونظّمته المفوضية بالإشتراك مع منظمة الدول الأميركية، لاعتماد إعلان سان بيدرو كمساهمة إقليمية في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين. ومن خلال هذا الإعلان، اتفقت ست دول من المنطقة (بيليز وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما) على الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول كالتزام باعتماد وتنفيذ فصول وطنية ورغبة في وضع آليات للتعاون الإقليمي وتقاسم المسؤوليات بمشاركة كافة أصحاب المصالح المعنيين. ويعتبر الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول تطبيقاً إقليمياً للإطار الشامل للاستجابة للاجئين وخطة عمل جماعية لتعزيز الحماية وتشجيع الحلول الدائمة.  

السياق الإقليمي

شهدت أميركا الوسطى تحركات واسعة النطاق للسكان؛ والأسباب التي أدت إلى مغادرتهم هي متعددة ومعقدة وتشمل العوامل الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى العنف وانعدام الأمن، لا سيما نتيجة الجريمة المنظمة، مما يجبرهم على التنقل داخل وخارج المنطقة. في الأعوام الأخيرة، لوحظت زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء واللاجئين والأشخاص الآخرين الذين هم بحاجة إلى الحماية الدولية. وقد تأثرت جميع الدول في المنطقة، بما في ذلك دول المنشأ والعبور واللجوء و/أو العودة؛ وأحياناً جميعها في الوقت نفسه، ولهذا السبب تم إطلاق استجابات للحماية على المستويين الوطني والإقليمي. وأدت زيادة النزوح القسري إلى اعتماد التزامات عديدة مثل إعلان وخطة عمل البرازيل لعام 2014 وإعلان سان خوسيه لعام 2016 وإعلان سان بيدرو سولا لعام 2017 من أجل تعزيز الحماية وتشجيع إيجاد الحلول للأشخاص المتضررين ومعالجة الأسباب الكامنة من خلال تشجيع بيئة مستقرة تضمن السلامة والتنمية الاقتصادية والازدهار. وتتطلب هذه الاستجابة الإقليمية تعاون أصحاب المصالح الآخرين إلى جانب الدعم من المجتمع الدولي لضمان فعالية تدابير تقاسم المسؤوليات.

القيادة والالتزام بإعلان نيويورك

من خلال إعلان سان بيدرو سولا، اتفقت ست دول في المنطقة على المشاركة في الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول من خلال تأكيد رغبتها في العمل معاً من أجل تعزيز آليات التعاون الإقليمي وتقاسم المسؤوليات مع الالتزام باعتماد وتنفيذ الفصول الوطنية فيها. 

ومن خلال اعتماد إعلان سان بيدرو سولا، أكدت الدول المشاركة في الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول مجدداً على تاريخها الطويل في التعاون الإقليمي في المسائل المتعلقة بالحماية، وأكدت على رغبتها في العمل على تطبيق الإطار الشامل للاستجابة للاجئين بشكل عملي ومفصل على المستوى الإقليمي. 

الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول: الرؤية والنطاق

الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول هو عملية تقودها الدول وتستند إلى الديناميكيات الإقليمية والالتزامات القائمة لكل دولة، بما في ذلك تلك الناجمة عن خطة عمل البرازيل وإعلان سان خوسيه. بالإضافة إلى ذلك، يرتكز الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول على الإدراك الجماعي بأن المنطقة تواجه واقعاً متغيراً مع عناصر وتحديات وأولويات مشتركة. 

يهدف الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول إلى تنفيذ الالتزامات القائمة وتشجيع مبادرات جديدة لمعالجة حالات النزوح من خلال نهج شامل وإقليمي مرتبط ببلدان المنشأ وبلدان العبور والمقصد، بمشاركة مجموعة كبيرة من أصحاب المصالح المعنيين على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية. 

على المستوى الوطني، ونتيجة التشاورات المكثفة مع مجموعة من أصحاب المصالح، قامت كل دولة مشاركة في الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول بوضع خطة عمل وطنية تحدد مجموعة من الإجراءات المحددة والقابلة للتطبيق ضمن الركائز الأربع للإطار الشامل للاستجابة للاجئين في الفترة الممتدة بين 2018 و2010. 

بالتالي، وفي إطار إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، يسعى الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تعزيز أنظمة الحماية الوطنية والدولية في كافة دول الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول؛
  • إشراك الجهات الفاعلة الإنمائية في الحد من عدد النازحين وتقديم المساعدة لهم وإيجاد الحلول لهم؛
  • تعزيز آليات تقاسم المسؤولية بين أصحاب المصالح المشاركين في الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول؛ 
  • إيلاء الأولوية لبرامج الوقاية والحماية والحلول لدول المنطقة في برنامج التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف؛
  • إتاحة المجال للتنسيق والمراقبة وتبادل الممارسات الجيدة ضمن إطار منظمة الدول الأميركية ومنتديات إقليمية أخرى؛ و 
  • توثيق الممارسات الجيدة والدروس المكتسبة من هذه العملية وعمليات أخرى سابقة لتقاسم المسؤولية ليستند إليها برنامج عمل الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي سيتم اعتماده عام 2018.

وقد طلبت الدول الست في الإعلان بأن تقوم منظمة الدول الأميركية، بدعم ومساعدة المفوضية على الصعيد التقني، بمراقبة التقدم المحرز على المستويين الوطني والإقليمي لتنفيذ الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول من خلال اجتماع سنوي.